تساقط شعر الحواجب
تُعتبر مُشكلة تساقط شعر الحاجبينّ من المشاكل التي تُزعج النساء لما لها من تأثيرٍ على المظهر، فالحاجبين يعكسانّ جمال الوجه والعينين، وإن حدوث أي مُشكلة في شكلهما ينعكس بشكلٍ سلبي على جمال الوجه، وتوجد العديد من الأسباب لتساقط شعر الحاجبين، وسنتحدث هنا عن هذه الأسباب وأهم طُرق علاج هذه المُشكلة.[١]
أسباب تساقط شعر الحواجب
إنّ تساقط شعر الحاجبينّ لا يختلف عن تساقط شعر فروة الرأس من حيث الأسباب، ونذكر هنا أهم أسباب تساقط شعر الحاجبين:
- الآثار الجانبيّة لبعض الأدوية.[٢]
- الإرهاق الشديد والإجهاد.[٢]
- التعرُّض لصدمة نفسية أو أكثر.[٢]
- الإصابة ببعض الأمراض الجلديّة، مثل الأكزيما وغيرها من الأمراض والمشاكل التي قد تطوّل الحاجبينّ.[٢]
- الإصابة بمرض الثعلبة وهو أحد أمراض المناعة الذاتيّة، حيث يُسبب تساقط الشعر في مناطق مختلفة من الجسم ومن ضمنها الحواجب.[٢]
- استخدام الكريمات الخاصة بجمال البشرة على اختلاف أنواعها سواء أكانت كريمات مرطبة أو للوقاية من الشمس وغيرها، بحيث يتم توزيعها على كامل الوجه دون الابتعاد عن الحاجبين، وهذه الطريقة أثبتت أنّها تُسبب ضررًا كبيرًا للحاجبين؛ وهذا بسبب احتوائها على موادٍ كيميائية قد تضُر أو تُؤدي إلى إغلاق مسامات شعر الحاجبين.[١]
- تساقط شعر الرأس، الذي غالبًا ما يمتد ليصل إلى تساقط شعر الحواجب.[٣]
- وجود خلل في الغدة الدرقية، وهو أحد أنواع الخلل الهرموني الذي يُسبب تساقط شعر الحواجب وجعلها خفيفةً.[٤]
- الإصابة بما يُعرف (بالإنجليزية:AlpecialAreata) وهي حالة مرضيّة يقوم فيها جهاز المناعة بمهاجمة بُصيلات الشعر مُؤديًا إلى تساقطه.[٤]
- التقدُّم في السن، حيث تبدأ الشعرة بالترقق والجفاف فيبدأ سقوط شعر الحاجبين.[٥]
- نقص الفيتامينات وبعض العناصر الغذائية الهامة، وعلى رأسها فيتامين B12.[٢]
- الإفراط في استخدام الملقط لنتف شعر الحواجب.[٦]
- أسباب وراثية.[٧]
- نقص الحديد وفيتامين "D".[٥]
- الإصابة بمرض الجذام، والذي يُؤثر بشكلٍ مباشر على شعر الحواجب مُسببًا تساقطه.[٥]
- الحمل والولادة.[٥]
- عدم اتّباع نظام غذائي صحي.[٨]
- القيام بعملية جراحية حيث يحدُث تساقط مُؤقت للحاجبين بفعل التعرُّض للتخدير العام، وقد تستمر لمدة ثلاثة أشهر بعد إجراء العملية.[٥]
- الإصابة بسرطان الجلد.[٥]
- التعرض لحوادث في منطقة الحاجبين مثل الحروق.[٩]
- تغيُّر الهرمونات التي تحدث في سن اليأس.[٩]
- التعرُّض للعلاج الكيميائي.[٩]
طُرق تقوية شعر الحواجب
- استخدام بضع قطراتٍ من زيت جوز الهند أوزيت الخروع بدلًا منه، بحيث يتم توزيع كميةً مناسبة من إحدى هذه الزيوت على الحواجب قبل النوم.[٢]
- استخدام أوراق الصبار "الألوفيرا" من خلال سحقها للمُساعدة على نمو شعر الحواجب، ويتم ذلك من خلال تدليك الحواجب بأوراق الصبار المطحونة وتركها لفترة من الوقت حتى يمتصها الجلد.[٢]
- استخدام قلم الحواجب لإخفاء المناطق التي تبرز فيها الفراغات.[٩]
- عمل خلطة مكونة من زيت الخروع وزيت جوز الهند وزيت الأفوكادو، يتم خلط الزيوت معّاً بشكلٍ جيد، ثُم استخدام فرشاة ماسكارا قديمة؛ لتمشيط شعر الحاجبين بهذه الزيوت.[١٠]
- استخدام سيروم خاص بالحواجب، ويُفضل أن يحتوي على الكافيين والكيراتين، ويجب استخدام السيروم يوميًا، للمساعدة على نمو شعر الحواجب المفقود.[٨]
- استخدام القرنفل وهذا من خلال تحميص عود من القرنفل على النار بحيث تكون النار عالية، لمدة دقيقة أو أقل، وعندما يتحوّل لون عود القرنفل إلى الأسود يُترك جانبًا حتى يبرُد، وقد يستغرق هذا الأمر عشر دقائق، بعدها سيُلاحظ بأنّ عود القرنفل أصبح مثل الكُحل ويُمكن استخدامه لملء الفراغات في الحواجب ورسمهما، لتبدو أكثر جمالًا وكثافةً أيضًا.
- ملاحظة: يُستخدم القرنفل للحواجب ذات اللون الأسود أو الغامق فقط وليس للحواجب ذات اللون الفاتح أو الأشقر.[١١]
- استخدام عصير البصل الطازج، حيث إنّ له دورٌ فعالٌ في زيادة نمو الحواجب.[١٢]
- استخدام زيت السمسم، حيث إنّ لهذا الزيت العديد من الفوائد بسبب احتوائه على فيتامين B وفيتامين E، إلى جانب بعض المعادن مثل المغنسيوم، والفسفور، والكالسيوم، وهذه العناصر جميعها تعمل على تقوية الشعر من الجذور، ويتم استخدام زيت السمسم عن طريق عمل تدليكٍ للحواجب لمدة دقيقة ومن ثم يُترك على الحواجب لعدة ساعات أو ليلة كاملة، ومن ثم تُغسل الحواجب بالماء الفاتر.[١٣]
خلطة الحلبة والزيوت لتكثيف الحواجب
لتطبيق هذه الخلطة يتم اتباع الآتي:[١٤]
المكونات
- ملعقة صغيرة من بذور الحلبة.
- كمية قليلة من زيت اللوز أو زيت جوز الهند.
الطريقة:
- يتم نقع بذور الحلبة في الماء لمدة لا تقل عن خمس ساعات.
- تُطحن بذور الحلبة لتُصبح مثل العجينة السميكة.
- تُضاف كمية بسيطة من زيت اللوز أو زيت جوز الهند.
- تُوزع الخلطة على الحواجب قبل الذهاب للنوم وتُترك حتى صباح اليوم التالي.
- تُغسل الحواجب بالماء الدافئ.
زراعة الحواجب
يُمكن أن يلجأ الطبيب إلى عملية زراعة الحواجب للمريض إن لم تُجدِ الطُرق السابقة في علاج المُشكلة، وهذه العملية مناسبة لمن يعانون من تساقط شعر الحواجب بفعل الصدمات والمشاكل النفسية التي يتعرضون لها، وكذلك الأشخاص الذي لديهم عوامل وراثية أدت إلى تساقط شعر الحواجب، أو الأشخاص الذين لديهم ندوب في تلك المنطقة[٥]، لكن مثل هذه العملية لا تُناسب جميع الحالات، فالأشخاص المُصابين بداء الثعلبة وبعض الأمراض الجلدية الأخرى من المُمكن أن يقوم الطبيب بتقديم المشورة لهم فيما يتعلق بكيفية علاج تساقط الحواجب.[٥]
المراجع
- ^ أ ب شروق هشام (17-9-2016)، "هذا الخطأ اليومي يُسبب تساقط الحواجب"، مجلة هي، اطّلع عليه بتاريخ 31-7-2017.بتصرف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "6 أسباب وراء تساقط الحواجب والأخير خطأ يوميّ ترتكبينه!", موقع صحتي,5-5-2017، Retrieved 31-7-2017.بتصرف.
- ↑ نوال كابوس (16-5-2016), "احذري تساقط شعر حاجبيكِ مع هذه الأسباب!"، مجلة الجميلة, Retrieved 31-7-2017.بتصرف.
- ^ أ ب سميرة الشمالي (2-5-2017), "اكتشفي أسباب تساقط شعر الحاجبين"، مجلة رجيم, Retrieved 31-7-2017.بتصرف.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Eyebrow Hair Loss, Thinning and Eyebrows Falling Out Causes and Treatments", healcure, Retrieved 31-7-2017.edited.
- ↑ بسمة فرماوي (5-10-2015), "4 أسباب وراء تساقط الحاجبين"، مجلة أنازهرة, Retrieved 31-7-2017.بتصرف.
- ↑ د.عزت احمد (16-1-2015), "اسباب تساقط الشعر من الراس والحاجب العين والرموش"، موقع الطبي, Retrieved 31-7-2017.بتصرف.
- ^ أ ب آلاء عشيبة (2-7-2017)، " تكثيف الحواجب بـ 5 خطوات سهلة"، مجلة سيدتي، اطّلع عليه بتاريخ 31-7-2017.بتصرف.
- ^ أ ب ت ث ROSE WELTON (1-7-2015), "How to Repair Eyebrow Loss"، livestrong, Retrieved 31-7-2017. Edited.
- ↑ ناهد الجندي (30-11-2016)، "خلطة زيوت طبيعة لسد فراغات الحواجب والرموش"، مجلة الجميلة، اطّلع عليه بتاريخ 31-7-2017.بتصرف.
- ↑ يسرا فيصل (2-8-2017)، "القرنفل.. حلُّك السحري لزيادة كثافة حاجبيك!"، مجلة الجميلة، اطّلع عليه بتاريخ 20-8-2017.بتصرف.
- ↑ "كيفية تكثيف الحواجب"، مجلة رجيم، 2-10-2013، اطّلع عليه بتاريخ 30-7-2017.بتصرف.
- ↑ سهام كيتاني (7-4-2016)، "خلطات تكثيف الحواجب و الرموش"، مجلة رجيم، اطّلع عليه بتاريخ 30-7-2017.بتصرف.
- ↑ ولاء حداد (26-5-2015)، "تكثيف الحواجب في خلطات طبيعية"، مجلة الجميلة، اطّلع عليه بتاريخ 30-7-2017.بتصرف.