الحبوب تحت الجلد

تتعرّض البشرة لكثير من المشاكل؛ لأنّها عرضة بشكلٍ دائمٍ للمؤثرات الخارجية بشكلٍ خاص، بالإضافة للمؤثرات الداخلية، وهنا تصبح المحافظة على الجلد والبشرة، أمر ضروري وملح جداً، ومن بين المشاكل الكثيرة التي يتعرّض لها الجلد، ظهور الرؤوس السوداء، والرؤوس البيضاء، وظهور الحبوب الداخلية تحت الجلد، وقد تكون عبارة عن حبوب شباب غير ظاهرة، ومختفية أسفل البشرة، ومن هنا، وجب اتخاذ العديد من الإجراءات العلاجيّة لمكافحة ظهورها، وعلاجها، وهناك الكثير من الأسباب لظهور الحبوب تحت الجلد، مثل اضطراب الهرمونات، ووجود عدوى بكتيرية، وحدوث إغلاق في مسامات الجلد، والتهاب بصيلات الشعر تحت الجلد.

طرق التخلص من الحبوب تحت الجلد

• غسل الجلد على الأقل مرتين يومياً، واستخدام صابون معقّم قاتل للجراثيم، واستخدام غسول خاصّ بالبشرة، يقضي على البكتيريا، ويخلص البشرة من الزيوت التي تغلق مسامات الجلد، وتجعل الحبوب تظهر داخلية.
• وضع أقنعة التقشير على البشرة، وتدليكها باستمرار، والتخلّص من الخلايا الميتة باستمرار، وممارسة هذه العملية مرتين في الأسبوع، للحصول على بشرة نقية ونظيفة وخالية من الحبوب تحت الجلد وفوق الجلد.
• وضع أقنعة لتطهير البشرة، واختيار أنواع أقنعة طبيعية، قاتلة للجراثيم، ومعادلة للحمضية، وخصوصاً أقنعة الطين، والأقنعة التي يدخل بها حمض الستريك، حيث تعمل هذه الأقنعة على امتصاص الزيوت والدهون التي تغلق مسام الجلد، وتزيل الطبقة الدهنية المسبّبة لظهور الحبوب تحت الجلد، وتمنع تهييجها وظهورها.
• استخدام الكريمات الطبية التي يصفها الطبيب، لمنع ظهور حبوب تحت الجلد، وخصوصاً الكريمات التي تحتوي على بنزويل بيروكسايد، حيث يعمل هذا العنصر، على اختراق الجلد، ومنع ظهور الحبوب الداخلية فيه، ويقتل البكتيريا الموجودة في طبقات الجلد، التي تساعد في ظهور الحبوب الداخلية.
• تطبيق كمادات ماء دافئة على المناطق المصابة بالحبوب تحت الجلد، التي تدفع الحبوب المتقيّحة والمتهيّجة تحت الجلد، على إخراج القيح للخارج، وتعجيل شفائها.
• تطبيق قناع يوضع على الجلد، يتكوّن من خميرة الخبز معجونة بالماء، ووضعه على الجلد المصاب بالحبوب الداخلية مدّة نصف ساعة، ثمّ غسله بالماء الدافئ، بحيث تعمل الخميرة، على امتصاص الدهون والزيوت الزائدة في طبقات الجلد، وقتل البكتيريا، ومنع ظهور الحبوب تحت الجلد، وتسريع شفاء الحبوب الموجودة تحت الجلد أيضاً.
• شرب لترين من الماء يومياً؛ لأن الماء من أكثر العناصر الفعّالة في قتل الجراثيم والبكتيريا، وتفتيح مسامات الجلد، ومساعدته على طرد السموم، ومنع ظهور الحبوب تحت الجلد، ويعزّز من رطوبة البشرة، ويجعلها أكثر صحةً وليونةً وترطيباً من الداخل.