التخلص من شمع الأذن

التخلص من شمع الأذن

شمع الأذن

شمع الأذن هو أحد الوسائل الدفاعية في جسم الإنسان، من أجل حماية الأذن الداخلية من البكتيريا، والأتربة الضارّة التي قد تصيبها عن طريق إيجاد بيئة تحدّ من نموّها، ولكن في بعض الأحيان قد يحصل انسداد في القناة السمعية بسبب إنتاج كثير من الشمع، ممّا يجعل الشخص يشعر بالامتلاء في الأذن، وبالتالي الشعور بالألم أو الطنين في الأذن، وفي هذا المقال سنعرفكم على كيفيّة إزالة شمع الأذن.


خطوات إزالة شمع الأذن

صنع منظف خاص بالأذن

يوجد العديد من المنظفات الخاصة بالأذن في الصيدليات، ولكن من الممكن صنعها في البيت عن طريق مزج كمية كافية من المياه الدافئة مع ملعقة كبيرة من الجلسرين.


استخدام أداة لحقن المحلول

يمكن الحصول على أداة الحقن من عيادة طبيب، كما أنّه من الممكن استخدام محقن بلاستيكي كبير مع استخدام إبرة مدببة في الرأس، بحيث تتمّ تعبئة المحقن حتى منتصفه، أو أكثر بقليل.


وضع المحلول داخل الأذن

يُنصح بوضع منشفة حول العنق قبل البدء بوضع المحلول في الأذن، وذلك من أجل تجنّب وصول المحلول الزائد إلى الملابس، وبعدها يجب تمييل الرأس للجنب قليلاً من أجل ضمان وصول المحلول إلى داخل القناة السمعية، ثم حقن المحلول داخل الأذن، ولا بدّ من الإشارة إلى ضرورة تجنّب وضع المحقن داخل الأذن أثناء وضع المحلول؛ لأنّ ذلك قد يؤدّي إلى جرح الأذن وإيذائها، بحيث يتمّ توجيها على بُعد سنتمتر أو أقلّ، ثمّ الضغط مباشرة حتى يخرج المحلول للأذن دفعة واحدة، ويتوجّب الانتظار لمدة عشر دقائق قبل إزالة المحلول، من أجل إعطاء فرصة كافية للتخلّص من شمع الأذن.


إخراج المحلول من الأذنين

بعد مضي عشر دقائق يتمّ تنظيف المحلول من الأذنين عن طريق وضع وعاء فارع بالقرب من الرأس، ووضع قطعة من القطن على صوان الأذن الخارجي، بحيث تتمّ إمالة الرأس إلى الجهة الأخرى لخروج المحلول وإزالة الشمع الزائد معه، ولا بدّ من الإشارة إلى ضرورة تجنّب إدخال القطنة في القناة السمعية؛ لأنّ ذلك يؤدي إلى منع خروج المحلول من الأذن.


غسل الأذنين

يتم تحضير كمية من المياه الدافئة بدرجة حرارة الجسم، ويُنصح باستخدام الترمومتر للتأكد من درجة الحرارة، وذلك لأن استخدام مياه بدرجة أقل أو أكثر قد يؤذي الأذنين، بعد التأكد من درجة الحرارة يتمّ وضع المياه داخل الأذنين باستخدام محقن نظيف بنفس الطريقة السابقة، مع سحب شحمة الأذن إلى الأسفل قليلاً من أجل السماح بخروج الشمع، كما يجب الحرص على إمالة الرأس قليلاً إلى الجنب مع وجود وعاء فارغ للتخلّص من المياه والشمع الزائد.


تكرار الغسل

يمكن تكرار العملية السابقة مرة أخرى إذا كانت الطبقة الشمعية في الأذن كثيفة، وفي هذه الحالة يمكن تكرار العملية مرتين في اليوم لمدّة ثلاثة إلى خمسة أيام، ولا بدّ من الإشارة إلى ضرورة تجفيف الأذنين باستخدام قطنة نظيفة لتجنب حدوث التقيّحات في الأذن.