طرق الوقاية من حب الشباب
يعاني العديد من الأشخاص وخاصة في مرحلة المراهقة والشباب بسبب التغيرات الهرمونية والجسدية والنفسية التي ترافق هذه المرحلة من مشكلة ظهور حبوب وندوب مزعجة على الوجه بشكل خاص وعلى مختلف مناطق الجسم بشكل عام يُطلق عليها اسم حب الشباب، وتسبب هذه المشكلة إحراجاً كبيراً وشعوراً بقلة الثقة بالمظهر الجمالي لذلك تتعدد طرق وأدوات وأساليب العلاج، إلا أنّنا في هذا المقال قررنا تطبيق المبدأ القائل "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، وعليه سنقوم بطرح أفضل الطرق الوقائية التي من شأنها أن تجنّب الشخص من الوقوع في تلك المشكلة، وتتمثل هذه الطرق في:
- الحفاظ على نظافة الوجه والبشرة يعتبر أساساً لعدم تعرضها لحبوب الشباب، حيث إن الالتزام بغسل الوجه بالماء والصابون المناسب بمعدل لا يقل عن مرتين يومياً صباحاً ومساءً على أقلّ تقدير من شأنه أن يحافظ على نظافة الوجه من الأتربة والغبار والبكتيريا ومختلف الملوثات التي يتعرّض لها المرء خلال النهار.
- تقشير الوجه بشكل مستمر وبمعدل لا يقل عن مرة أسبوعياً، حيث تضمن تلك الطريقة التخلّص الدائم من الخلايا الميتة وتعمل على تجديد البشرة وتنشيط الدورة الدموية فيها وبالتالي تقلل من فرصة تراكم هذه الخلايا تحت الجلد وإغلاق المسامات فوقها مسبّبة تلك الحبوب.
- الابتعاد عن استخدام المستحضرات التجميلية الكيميائية قدر الإمكان، والحرص على تنظيف البشرة من المكياج وتجنّب النوم قبل إزالته بشكل كامل، كما ينصح باستخدام أنواع الصابون المكوّنة من مركبات طبيعيّة والابتعاد كل البعد عن تلك الصناعية وخاصة ذات التركيز العطري الكبير.
- ينصح بالمحافظة على رطوبة البشرة بشكل دائم، من خلال شرب كميات كافية من الماء يومياً بمعدل لا يقلّ عن لترين للشخص البالغ على الأقل حيث يحقّق ذلك ما يسمّى بالترطيب الداخلي للجسم، واستخدام المرطبات المصنعة مع التركيز على الطبيعية منها، والتي تحتوي على مركبات مغذية ومرطبة للبشرة.
- الابتعاد قدر الإمكان عن أشعة الشمس وخاصة في أوقات الذروة، أي منذ الساعة الحادية عشر صباحاً حتى الساعة الرابعة عصراً، مع الحرص على استخدام كريم خاص لحماية البشرة من الشمس في حال اضطر الشخص أن يتعرّض لها.
- ممارسة الرياضة بشكل يومي، حيث تضمن التمارين الرياضية الصحة الداخلية للجسم، كما تخلّصه من التوتر والطاقة السلبية التي تؤدي لظهور حبوب في الوجه.
- الإقبال على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والخضراوات الفواكه الطبيعية، والتقليل قدر الإمكان من الأطعمة الدهنية، وكذلك تجنب تناول الأطعمة الحارة والغنية بالبهارات والنكهات.