الرؤوس البيضاء

هي نوعٌ من أنواع حب الشباب، تظهر نتيجة تراكم الدهون والعرق والخلايا الجلدية الميتة، والتي بدورها تغلق المسامات وتسدّها تماماً، وقد تظهر الحبوب البيضاء في العديد من الأماكن المختلفة في منطقة الوجه، وبالأخص حول العينين وعلى الوجنتين، وتظهر هذه الحبوب عند بعض الأشخاص في منطقة الصدر والرقبة والجبهة، وقد يرافقها حبوب ذات رؤوس سوداء، بالإضافة إلى حب الشباب. وهنالك العديد من الأشخاص لا يستطيع التمييز بين حبوب الرؤوس البيضاء والرؤوس السوداء، حيث إنّهما يتقاربان في الشكل، إلّا أنّ حبوب الرؤوس البيضاء يجب التخلص منها بحذرٍ شديدٍ جداً.

سبب ظهور حبوب ذات رؤوس بيضاء

يعود السبب الرئيسيّ للإصابة بهذه الحبوب إلى تراكم الدهون والزيوت في المسامات تحت الجلد، حيث لم يتمكّن الأطباء من إيجاد السبب الفعليّ وراء ظهورها، فإذا أُغلقت المسامات ستبقى البكتيريا محبوسةً تحت الجلد، ثم تنمو تدريجياً بعد مضي عدّة أيام، إلى أن تتكون الرؤوس البيضاء. لذلك يجب على الشخص المصاب توخي الحذر عند ظهور مثل هذه الرؤوس على جلده، وعدم التخلّص منها من تلقاء نفسه، لأن الرؤوس البيضاء تختلف تماماً عن الرؤوس السوداء والبثور الأخرى، فالضغط عليها يعرّض الجلد للفتح، ويبقى على الجلد بقعةً دائمة الإحمرار.

علاج الحبوب ذات الرؤوس البيضاء

يجب على الشخص عدم العبث بالرؤوس البيضاء، بل تركها؛ لأنّ بعضها يختفي بعد مضي أيام قليلة، لكن إذا كانت الحبوب كثيرة يجب عرضها على أخصائي جلدية، حيث يعرض المكان المصاب للبخار لفتح المسامات وتسهيل التعامل مع الحبوب، ثم يفتح الأخصائي مقدّمة الرؤوس البيضاء، من خلال استخدام إبرةً معقمّة، ويضغط عليها لإخراج الصديد منها، حيث تعتبر هذه هي الطريقة الأكثر شيوعاً في التخلص من الرؤوس البيضاء.

الوقاية من الحبوب ذات الرؤوس البيضاء

• المحافظة على نظافة البشرة باستمرار، والالتزام بتنظيفها مرتين على الأقل يومياً، من خلال استخدام منتجات العناية بالبشرة والجلد والتي تتناسب مع كل نوعٍ من أنواع البشرة، وخصوصاً المنتجات التي تحول مكوناتها دون انسداد مسام الجلد.
• المداومة على استعمال منتجات تقشير الجلد الميت من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، حيث يدهن الوجه بأكمله من المنتج وبشكلٍ دائري، وذلك لنشره وتوزيعه على كافة الجلد، والتركيز على المنطقة المصابة بالرؤوس البيضاء، بالتالي الحصول على بشرة نضرة، تنمو فيها خلايا جلد جديدة، وتفتح فيها كافة المسامات المسدودة.
• الالتزام بوضع مرطبات الوجه، للمحافظة عليه من الجفاف، حتى لو كانت البشرة ذات طبيعةٍ دهنية.
• استخدام حمامات بخارية للوجه بضع دقائق فقط، ولمرةٍ واحدةٍ في الأسبوع، وذلك للحصول على نظافة عميقة للوجه، حيث يعمل البخار على تخليص الجلد من الأتربة والدهون والزيوت والعرق، وبقايا المواد التجميلية المتراكمة في المسامات، بالإضافة إلى أنّه يفتح المسامات، ويلين الجلد لتسهيل تنظيفه، واستخدام الأداة اليدوية للتخلص من الرؤوس السوداء.