تجميل الأنف
يقصد بعملية تجميل الأنف إعادة تشكيل هيكل الأنف العظمي والغضروفي، بحيث يصبح أكثر تناسقاً مع شكل الوجه، وهي من العمليات السهلة والدقيقة التي لها دور كبير من الناحية الجمالية، ونظراً لحساسية هذا الموضوع، فيجب معرفة تفاصيل العملية وفترة النقاهة بعدها، بالإضافة إلى المضاعفات أو المشاكل التي قد تنتج عنها.
صعوبة التنفس بعد عملية تجميل الأنف
هناك سببان طبيان يؤديان إلى صعوبة التنفس بعد عملية تجميل الأنف وهما كالتالي:
- تتراكم الإفرازات في الأنف بعد عدة أسابيع من إجراء عملية تجميل الأنف، فتجف هذه الإفرازات في الأنف مما يسبّب صعوبة في التنفس، ولمعالجة هذه المشكلة، ينصح المريض بأن يستنشق عدّة مرات خلال اليوم، باستعمال محلول ملحي طبيعيّ، باستعمال حقنة بلاستيكية، ووضع 20مل وقوفاً داخل الأنف من أجل تنظيفه والتخلص من الإفرازات.
- قد يؤدي حدوث خطأ جراحي ناتج عن تضيق الدسام الأنفي، إلى صعوبة التنفس عبر الأنف، وهو من الأخطاء الأكثر شيوعاً، والذي يحتاج إلى عملية أخرى لتصليحه.
تخدير عملية تجميل الأنف
يتم إجراء العملية إما باستعمال التخدير الكلي والعام للجسم، أو باستعمال التخدير الموضعي، وهو أكثر ما ينصح به، لتقليل مدّة النزيف، أمّا مدّة العملية فتتراوح ما بين عشرين دقيقة وأربعين دقيقة.
فترة الشفاء من عملية تجميل الأنف
من أجل مساعدة المريض أثناء فترة العلاج، يتمّ وضع دكة أنفية صغيرة بداخل أنفه لمدّة يوم واحد، بالإضافة إلى وضع جبيرة أنفية لمدة عشرة أيام، لتساعد على تثبيت عظام الأنف وحمايته من الصدمات الخارجية، أمّا بالنسبة للكدمات التي تظهر حول العينين بعد العملية، فتختفي خلال ثلاثة أشهر.
مضاعفات عملية تجميل الأنف
حدوث عدم تناظر في الأنف
يحدث عدم تناظر الأنف أو انحرافه بسبب خطأ قام به الطبيب الجرّاح، سواء خطأ على العظم أو على غضاريف الأنف الجناحية السفلية، أو عدم تساوي فتحتي الأنف.
انحراف الأنف
أحياناً يحدث انحراف في الأنف بعد العملية، بسبب إصابة المريض بانحراف وتره علوي، إلا أنّه لا يكون مشخّصاً قبل العملية، فيظهر بشكل واضح بعد عملية تجميل الأنف.
سماكة جلد الأنف
يلعب سُمك جلد الأنف دوراً في نجاح العملية، وهو أمر لا يستطيع الطبيب الجراح التدخّل فيه، وبالتالي يكون من الصعب تعديل حجم الأنف وإعادة ترميمه كما يجب.
أضرار القناة المسيلة للدموع
على الرغم من ندرة حدوث أضرار بالقناة المسيلة للدموع، إلا أنها تحدث عندما يحاول الجراح تقليل عرض الأنف بطريقة كبيرة، مما يؤدي إلى سيلان الدمع من عين المريض لفترة طويلة.
مضاعفات أخرى
- تصغير فتحات الأنف أكثر من اللازم: يؤدي الإفراط في تصغير حجم الأنف إلى تصغير فتحاته بطريقة سلبية، تؤثر على القدرة على التنفس، وتضيق مجرى النفس.
- التضيق الزائد لطرف الأنف: عادةً ما يحدث التضيق بسبب إصرار المرضى على تصغير أنوفهم بشكل لافت، ممّا يعطي منظراً غير طبيعيّ للأنف.
- عدم نجاح العملية: أحياناً لا يشعر المريض برضى عن شكل الأنف النهائي، إمّا بسبب بقاء الأنف عريضاً، أو الإفراط أو التقصير في برده.