آثار حب الشباب
يعتبر حب الشباب من المشاكل التي تصاحب مرحلة البلوغ عند الشباب سواء كانو ذكوراً أم إناثاً، وتتعدد العوامل المؤديّة لظهور مثل تلك الحبوب بين عوامل جسميّة داخليّة، أو عوامل خارجيّة مكتسبة، لكن في بعض الأحيان وبعد شفاء هذه الحبوب يلاحظ وجود بعض الآثار والبقع البنيّة التي تكون مزعجة ومحرجة لصاحبها، والناتجة بسبب التعامل الخاطئ في التخلص من الحبوب، وفي موضوعنا سنعرفكم على طرق علاج آثار حبّ الشباب.
طرق طبيعية لمعالجة آثار حب الشباب
العسل وصفار البيض
نخلط صفار بيضة وملعقة كبيرة من العسل الأبيض، وبضع قطرات من عصير الليمون بشكل جيّد حتى نحصل على مزيج ناعم، ونطبقه على الوجه بالكامل، ونتركه لمدة لا تقل عن ساعة كاملة ثمّ نغسله بالماء الفاتر.
الشاي الأخضر
نمزج كميّة من مغلي الشاي الأخضر، والقليل من دقيق الشوفان جيّداً حتى نحصل على عجينة ناعمة، ونفردها على البشرة لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة قبل إزالتها بالماء الدافئ، فالشاي الأخضر يساعد على تفتيح البشرة.
صودا الخبز
نخلط ملعقة كبيرة من صودا الخبز، والقليل من الماء بشكلٍ جيّد حتى نحصل على عجينة، ونوزعها على البشرة المصابة، ونتركها لمدة لا تتجاوز الثلاث دقائق، ثمّ نغسلها بالماء ، حيث تتميز هذه الوصفة بفعاليتها لما لصودا الخبز من أثر في تفتيح وتقشير البشرة.
الحليب والعسل
نطحن قرصاً من الأسبرين حتى يصبح ناعماً، ونخلطه مع نصف ملعقة كبيرة من العسل، وملعقة كبيرة من الحليب، وملعقتين صغيرتين من خلّ التفاح بشكل جيّد حتى نحصل على مزيج كريمي ناعم، ونوزعه على أماكن آثار حبّ الشباب، ونتركه لمدة نصف ساعة قبل غسله بالماء.
الحلبة وماء الورد
نخلط مقدار ملعقتين صغيرتين من الحلبة المطحونة، وصفار بيضة، وملعقة صغيرة من ماء الورد جيّداً، وندهن به البشرة مع تجنب الوصول إلى منطقة العينين، ونتركه على البشرة لبعض الوقت حتى يجف تماماً، ثمّ نغسله بالماء البارد.
الليمون وزيت اللوز
نخلط مقدار ملعقتين صغيرتين من كلّ من العسل، وزيت اللوز، وعصير الليمون، وأربع ملاعق صغيرة من الحليب بشكل جيّد حتى نحصل على خليط كريمي ناعم، ونوزعه على أماكن آثار حبّ الشباب، ونتركه لبضع دقائق قبل غسله بالماء الدافئ.
العلاج الطبي لآثار حب الشباب
في حال كانت آثار حبّ الشباب الصعبة والمستعصيّة يتم اللجوء لطبيب الجلد الخاصّ لعلاجها بالطرق الطبيّة المختلفة، والتي تتراوح بين الكريمات الموضعيّة أو الحبوب، وفي بعض الأحيان يتم اللجوء إلى العمليّات الجراحيّة كعمليّات القطع التحتي، أو الليزر، أو عمليّة الرفع القطعي، بالإضافة إلى حقن البوتكس، والتقشير الكيمائي، وتختلف الطرق المتبعة تبعاً للحالة المرضيّة.