تمليس الشعر
يعاني العديد من الأشخاص من خشونة وجفاف وتجعد الشعر، حيث ينتج ذلك عن العديد من العوامل والمُسبّبات، على رأسها كلّ من العوامل الوراثية، وسوء التغذية، وما يرافق ذلك من نقص في العناصر والمغذيات الضرورية للجسم، ونقص في السوائل، فضلاً عن العادات غير الصحية كانعدام الترطيب، والإفراط في استخدام المصفّفات ذات الحرارة العالية بشكل يومي، وغيرها من الأسباب، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على مظهر الشعر، ونظراً لأهمية هذا الجانب اخترنا أنّ نستعرض أبرز الطرق الكفيلة بجعل الشعر أملس بشكل آمن وخلال وقت قصير.
طريقة جعل الشعر أملس
وصفات منزلية لتمليس الشعر
- مزيج حليب جوز الهند مع الليمون: يتم مزج كوب من حليب جوز الهند مع كوب من عصير الليمون، وخلط المكونات مع بعضها البعض، ووضع المزيج في الثلاجة، ثم تطبيقه فوق الشعر وتركه لمدة لا تقل عن عشر دقائق، وتغطيته بقطعة من القماش، ثم غسل الشعر جيداً، مما يجعله أكثر نعومة ولمعاناً، مع تكرار استخدام الوصفة.
- الحليب مع العسل: وذلك بخلط كوب من الحليب مع ملعقة من العسل، وخلط المركبات مع بعضها البعض، وتطبيقها على الشعر، ثم الانتظار لمدة لا تقلّ عن نصف ساعة على الأقل، قبل غسل الشعر.
- الزيوت الطبيعيّة: أهمّها زيت الزيتون، حيث يتمّ مزجه مع أحد الزيوت الطبيعيّة التي أثبتت فاعليتها في هذا المجال، وتطبيق المزيج على الشعر لمدة عشر دقائق على الأقل، مع تكرار العملية.
- البيض: وذلك بمزج بيضتين مع كمية مناسبة من زيت الزيتون، وتطبيق الخليط فوق خصلات الشعر بالكامل، ثم غسل الشعر جيداً.
- زيت الزيتون مع البيض: وذلك بمزج بيضتين مع كمية مناسبة من زيت الزيتون، وتطبيق المزيج على الشعر لمدة ساعة، ثم غسله جيداً بالصابون.
طرق تمليس الشعر
- يمكن اللجوء إلى الطرق التجميلية المعتمدة في صالونات التجميل، مثل التمليس باستخدام المواد والمساحيق الكيميائية، والذي يستمر لفترة مؤقتة، كما يمكن استخدام المصفّفات والأدوات المخصّصة لهذا الجانب، إلا أنّ الطريقة الأولى تعتبر عالية التكلفة، كما تلحق ضرراً كبيراً بالشعر، أما المصفّفات الحرارية فتحرق الشعر، وتلحق به ضرراً كبيراً.
- لا بدّ من اتباع العادات الصحيّة التي تحد من تجعّد وخشونة الشعر، بما في ذلك تناول الماء بكثرة، واستخدام الزيوت والمركبات الطبيعيّة التي تحتوي على المعادن والفيتامينات الضرورية لصّحة الشعر، واتباع نظام غذائي متوازن للحيلولة دون نقص العناصر التي تجفّف الشعر، والتقلّيل قدر الإمكان من التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس، كونها تزيد من حدة المُشكلة.