طريقة وضع واقي الشمس على الوجه

طريقة وضع واقي الشمس على الوجه

واقي الشمس

واقي الشمس من الأمور الضرورية جداً والواجب استخدامها على البشرة، وذلك لما تشكله الشمس من خطورةٍ كبيرةٍ على البشرة، إذ إنّها تسبب حروق الشمس التي تكون على شكل تصبغات لونية، بالإضافة إلى النمش والكلف، كما أنّها تسرّع ظهور التجاعيد وعلامات التقدم في السن، لذلك فإنّ استخدام واقي الشمس ضرورة لا بُدّ منها، مع ضرورة استخدام نوعٍ ذي حمايةٍ عاليةٍ، حيث تكون نسبة الحماية أعلى من 50%، لذلك فإنّ النصيحة الأولى لأطباء الجلدية وخبراء البشرة والجمال هي استخدام واقي الشمس يومياً وبشكلٍ منتظم سواء كان الوقت صيفاً أم شتاءً.


طريقة وضع واقي الشمس على الوجه

  • يجب أولاً اختيار نوع واقٍ للشمس ذي نوعيةٍ جيدةٍ ومعروفة، ومناسب لنوع البشرة، وهذا يحدده طبيب الجلدية المختص.
  • يوضع واقي الشمس على البشرة بعد وضع الكريم المرطب، بالإضافة إلى كريمات العناية بالبشرة الأخرى، حيث يوضع كريم واقي الشمس بعد وضع جميع كريمات الترطيب، ثمّ يوضع المكياج فوق واقي الشمس.
  • يُفضل الانتظار مدّة تتراوح ما بين ثلث إلى نصف ساعة قبل وضع واقي الشمس على البشرة، وذلك لإتاحة الفرصة لها لامتصاص كريمات الترطيب، ولعدم حدوث اختلاط بين مكوّنات واقي الشمس والكريمات الأخرى، حتى لا يضعف تأثيره على البشرة.
  • يتم الانتظار قليلاً حتّى يبدأ تأثير واقي الشمس بالظهور، أي يجب عدم الخروج من المنزل قبل أن يمضي نصف ساعة على وضعه حتى تمتصه البشرة بشكلٍ تام، وتتكون عليها طبقة حماية من الأشعة فوق البنفسجية، علماً أنّه يوجد بعض الأنواع من واقي الشمس سريعة المفعول ولا تحتاج كل هذا الانتظار، مثل: أكسيد الزنك، وأكسيد التيتانيوم.
  • تكون الكمية المستخدمة على البشرة كمية قليلة حيث تكوّن طبقة رقيقة على البشرة، فربع ملعقة صغيرة من واقي الشمس تكفي للوجه والرقبة معاً، ويتم فردها بسهولةٍ.
  • يجب توزيع الكريم على البشرة بشكلٍ متساوٍ وبرفق بطريقة الطبطبة بالأصابع حتّى لا يحدث أي تهيج للبشرة، كما يجب توزيعه على جميع الأماكن المكشوفة، مثل: الوجه واليدين والرقبة وحتّى القدمين، مع ضرورة استخدام مرطب خاص للبشرة يحتوي على واقٍ للشمس.
  • يُعاد وضع واقي الشمس على البشرة مرةً كل ساعتين، مع مراعاة وضعه في كافة الأجواء، سواء كانت غائمة أو مشمسة أو ممطرة، وحتّى أثناء السباحة، إذ يجب استخدام واقي الشمس المضاد للماء؛ لأنّ تأثير أشعة الشمس الضارة يظلّ موجوداً في كل وقت حتى بغياب أشعة الشمس الحارقة.