آثار حب الشباب
تظهر مشكلة حب الشباب بسبب الكثير من العوامل؛ أهمها: زيادة دهون البشرة، وعادةً ما تُعالج هذه الحبوب بطرق طبيعية وطبية، إلا أنها قد تترك بعض الآثار التي تسبب الإزعاج، وتعطي مظهراً غير لائق للبشرة، وفي هذا المقال سنوضح بعض العلاجات التي يمكن الاستفادة منها في تخفيف علامات وندب حبوب الشباب.
علاجات طبيعية لآثار حب الشباب
الكركم والنعناع
يتميز الكركم باحتوائه على الكثير من المواد المضادة للبكتيريا، كما أن النعناع من المواد الطبيعية التي لها العديد من الخصائص العلاجية، وعند مزجهما معاً، يتكون خليط مغذٍّ للبشرة، مما يزيد نضارتها، ويمكن الاستفادة من خليط الكركم والنعناع في علاج البقع والندب التي تتركها حبوب الشباب، وذلك عن طريق خلط كميات مناسبة من مسحوق الكركم مع عصير النعناع حتى تتكون عجينة، ويطبق الخليط على البشرة مدة عشرين دقيقة، ثم يغسل الوجه بالماء الفاتر.
الشوفان
يعتبر الشوفان من المواد الطبيعية التي لها دور مهم في تخليص البشرة من الدهون الزائدة، مما يقلل ظهور حب الشباب، كما أنه يعالج الآثار التي تتركها، وذلك عند تحضير عجينة مكونة من ربع كوب من الشوفان، وملعقتين كبيرتين من العسل، وتطبيق الخليط على البشرة مدة ربع ساعة تقريباً، وغسل الوجه بالماء في درجة حرارة الغرفة.
اللبن الرائب والخيار
يحتوي اللبن الرائب على الكثير من الفيتامينات التي من شأنها إصلاح خلايا البشرة التالفة، وتسريع عملية شفاء الجروح، ومن أهمها: مجموعة الفيتامينات: ج، أ، ب1، كما أن الخيار من المرطبات الطبيعية للبشرة، ويستفاد منهما عن طريق تحضير ماسك مكون من كميات متساوية من عصير الخيار، واللبن الرائب، ودهن الوجه به مع التركيز على أماكن الندب والعلامات الغامقة، وتركه مدة تتراوح ما بين خمس عشرة وعشرين دقيقة تقريباً.
خل التفاح
يتميز الخل باحتوائه على الكثير من المواد المطهرة، كما أنه له خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله علاجاً فعالاً في علاج علامات حب الشباب، ويستفاد منه عن طريق تخفيف كمية قليلة من الخل مع الماء، ومسح الوجه بقطنة مبللة بالخليط، وتركه لبضع دقائق.
علاجات طبية لآثار حب الشباب
العلاجات الموضعية
تُستعمل الكريمات التي تخفف نسبة صبغة الميلانين في الجلد، وكريمات تفتيح البشرة، والمدعمة بفيتامين ج، مما يقلل حدة البقع الداكنة التي تتركها حبوب الشباب، بالإضافة إلى المراهم التي تدخل في تركيبها مادة الهدروكينون بنسبة لا تزيد عن 2%، وكذلك مستحضرات التجميل التي تقشر البشرة بشكل سطحي.
التقشير الكيميائي
يخلص التقشير الكيمائي البشرة من الطبقة الخارجية للجلد، مما يفتح لون البشرة، ويمنحها النعومة والنضارة، كما أن للتقشير الكيمائي دور فعال في تحفيز إنتاج مادة الكولاجين، مما يؤدي إلى ترميم الجلد التالف، وتعبئة الفراغات التي تحدث بسبب حبوب الشباب، بالإضافة إلى أهميته في تأخير علامات الشيخوخة والتجاعيد.