فوائد الاستحمام بالماء الحار

فوائد الاستحمام بالماء الحار

الاستحمام بالماء الحار

تختلف درجات حرارة الماء في الحمامات الساخنة بين ست وتسعين درجة فهرنهايت، ومئة وخمس درجات على المقياس ذاته، ويساعد الاستحمام بالماء الحار على تمتع المرء بحالة صحيّة جيدة، نظراً للفوائد التي يقدمها للجسم، والعضلات، والمفاصل، والحالة النفسيّة والمزاج العام، وبالرغم من كلّ الفوائد التي سنذكرها لاحقاً، لكن لا يحبذ البقاء تحت الماء الحار لأكثر من عشر دقائق؛ وذلك لأنّه يتسبب في جفاف البشرة.


فوائد الاستحمام بالماء الحار

  • الحد من التهابات المفاصل: إنّ الماء الساخن ينشط الدورة الدمويّة، ويحفز تدفق الدم في الأوعية والشرايين، مما يقلل من أوجاع وآلام المفاصل، والأوتار، والأنسجة، والعضلات، فالمكوث خمس دقائق تحت الماء الحار يساهم في تسريع عمليّة شفاء الالتهابات.
  • فتح مسام الجلد: تتسبب مسامات الجلد المغلقة في تراكم السموم في طبقاته، وبالتالي ظهور الكثير من المشاكل، والعيوب التي يكون علاجها بفتح هذه المسامات مما يسهل تنظيفها وتخلصيها من الشوائب، وهي الوظيفة التي يؤديها الماء الحار، إلا أنّه يُنصح باستخدام الماء البارد بعده للحفاظ على صحة الجلد وعدم جفافه.
  • المساعدة على عمليّة الإحماء: إنّ أخذ حمام دافئ بعد النهوض من الفراش يساعد على تليين العضلات، ويزيد من كميّة الدم المتدفق إليها، مما يسهل القيام بالنشاطات اليوميّة، ويشجع على ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل أفضل.
  • تقليل تصلب الرقبة والكتفين: إنّ تركيز الماء الساخن على هذه المنطقة مع تدليكها يساعد على استرخاء العضلات فيها، ويخفف من آلامها، لا سيما إذ ما تم تحريك الأكتاف والرقبة بحركات دائريّة.
  • الحد من السعال: قد يصاب الإنسان بالكثير من الأمراض بسبب تراكم البغلم، والمخاط، ومن بين هذه الأمراض السعال، والتهاب اللوزتين، والحلق، وللتخفيف من حدة هذه الأمراض يُنصح بإضافة القليل من زيت الكافيار إلى ماء الاستحمام الساخن، واستنشاق البخار المتصاعد، كما يمكن الاستفادة من هذا البخار لعلاج نزلات البرد في حال وجودها.
  • تخفيف الإجهاد والأرق: يعتبر الحمام الساخن من المسكنات الطبيعيّة التي تهدئ الجسم والأعصاب، فهو يخلّص من التعب والتوتر، كما أنّه يمنع اضطرابات النوم، ويحارب الأرق.
  • الشعور بالسعادة: إنّ الماء الساخن يزيد من إفراز هرمون الأوكسيتوسيون، وهو هرمون الحب، مما يخفف من القلق، ومشاعر الحزن، والطاقة السلبيّة.
  • ترطيب الممرات الأنفيّة: كما يرطب مجرى التنفس، مما يقلل من الاحتقان، واضطرابات الجهاز التنفسي.
  • تخفيض درجات حرارة الجسم: عند الإصابة بحمى خفيفة، ينصح بأخذ حمام ساخن حتى يخلص منها، وتعود إلى درجتها الطبيعيّة.