العنب
يُسمّى العنب بملك الفاكهة، ويأتي على عدّة أنواع، وهي: العنب الأحمر، والأسود، والأخضر، وبغضّ النّظر عن نوعه فهو يتمتّع بفائدة كبيرة نظراً لقيمته الغذائيّة العالية، إلى جانب ذلك فإنّ العنب من الفواكه التي ورد ذكرُها في القرآن الكريم؛ للدّلالة على أهمّيتها ومكانتها العلاجيّة الكبيرة، وفيما يلي شرح توضيحيّ لفوائد العنب لكلٍّ من : الشّعر، والجسم.
فوائد العنب للشّعر
يُعزّز العنب نموّ الشّعر وبصيلاته؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من مضادّات الأكسدة؛ حيث تنشّط هذه المضادّات الدّورة الدّمويّة في فروة الرّأس، إضافةً إلى أنّه يُعالج القشرة الّتي تُسبّبها الفطريّات والبكتيريا؛ فالاستخدام المنتظم لزيته يَحدّ من نسبة الإفرازات التي تُفرزها الغدد الدهنيّة يجعل الشّعر لامعاً وقوياً، ويُفضَّل استعماله للأطفال الرّضّع للتخلّص من الطبقة الجافّة المًسبّبة للحكّة.
يُعالج العنب تساقط الشّعر، ويجعله كثيفاً، ويُصلح التّالف منه؛ نظراً لما يحتويه من فيتامين هـ وحمض اللينونيك، إلى جانب ذلك يزيد من طول الشّعر ولمعانه الطبيعيّ خلال فترة زمنيّة قصيرة، ويُعزّز من إنتاج مادّة الكولاجين اللازمة لنموّ الشّعر بشكلٍ صحي، وحمايته من الجفاف.
فوائد العنب للجسم
- عِلاج الصّداع النصفيّ.
- الوِقاية من الإصابة بالزّهايمر؛ إذ يَحتوي على الريسفيراترول الّذي يُقلّل من مُعدّلات البيتيدات المسبّبة للزّهايمر، إضافةً إلى أنّه يُعزز صحّة الدماغ، ويقي أعصابه من الإصابة بالأمراض المختلفة.
- علِاج مشاكل الجهاز الهضميّ، مثل: تهيّج المعدة، وعُسر الهضم، والإمساك؛ لأنّه غنيّ بالسّكريّات والأحماض العضويّة التي تُليّن المعدة.
- الوقاية من سرطان الثّدي، وذلك عند تَناوله بِشكلٍ مستمر.
- المُحافظة على صحّة العين مع التّقدم في العمر وتحسين الرّؤية؛ لأنّه غنيّ بمادّتي: اللّوتين والزياكسانثين.
- يُخفض نسبة الكولسترول في الدّم؛ لوجود مركبات Pterostilbene فيه.
- علاج اضطرابات الكلى، وذلك بتقليل نسبة حمض اليوريك، ممّا يُقلل من الضغط على الكلى.
- علاج الرّبو ومشاكل الجهاز التنفّسيّ؛ لما يحتويه من نسبةٍ عالية من المرطبات.
- الوقاية من شلل الأطفال وفيروس القوباء؛ بفضل خصائصه المضادّة للفيروسات والجراثيم.
- المُحافظة على صحّة الجلد وحيويّته، وحمايته من الالتهابات المختلفة؛ لما يحتويه من مضادّات الأكسدة، وفيتامين سي، وكذلك يُستخدم للوقاية من حروق الشّمس، والحدّ من احمرار البشرة وتهيّجها.
- حماية البشرة من التّجاعيد، وزيادة رطوبتها ونعومتها بفضل احتوائِه على نسبةٍ كبيرةٍ من الماء، ومضادّات الأكسدة الطبيعية.
- تَحسين صحّة القلب والشّرايين، وذلك بمنع تجلط الدم، أو تأكسد الكولسترول على جدران الأوعية الدّمويّة، ويعود الفضل في ذلك إلى احتوائه على البوتاسيوم الذي يمتصّ الصّوديوم الضار في الجسم.