القطران
زيت القطران عبارة عن زيت أسود اللون مستخلص من السوائل العضوية، ويحتوي على العديد من المعادن مثل: الكبريت، والحديد، والنحاس، والنيكل، والفاناديوم، والرصاص، والكروم، والزئبق، والسيلنيوم، وغيرها، واستخدم هذا الزيت في العديد من المجالات حيث تّم استخدامه في القديم لرصف وتعبيد الطرق، ولدهن المنازل وطلائها، وغيرها من الاستخدامات، وفي مقالنا هذا سنعرض فوائد زيت القطران وخاصّة للشعر.
فوائد القطران لتساقط الشعر
يعتبر زيت القطران مفيداً لحلّ العديد من مشاكل الشعر، وتغذيته، ومنع تساقطه والحدّ من الصلع المبكّر، وتقوية بصيلاته وجذوره والعمل على تكثيفه، ويتمّ ذلك عن طريق وضع قطرة من زيت القطران في الشامبو الخاصّ بالشعر واستعماله باستمرار لتعزيز نموّ الشعر وزيادة قوّته وكثافته، ويمكن عمل خليط لترطيب الشعر والتخلّص من قشرة فروة الرأس، فهو مضادّ ومكافح للفطريات والبكتيريا، وإعطاء الشعر لمعاناً وملمساً ناعماً، ويكون هذا الخليط مكوّناً من ثلاث قطرات من زيت القطران، وثلاث قطرات من زيت الروزماري، وقطرتين من زيت الليمون، وقطرتين من زيت اللافندر، وما يقارب سبعة ملليلترات من زيت الزيتون، وتدليك ودهن الشعر بهذا الخليط، والاستمرار في هذه الطريقة حتى ملاحظ الفرق.
وصفات بالقطران للشعر
القطران وزيت الزيتون أو زيت الخروع
نخلط ملعقة كبيرة من زيت القطران مع ملعقة كبيرة من زيت الزيتون أو زيت الخروع، ونسخّن هذا الخليط قليلاً قبل تدليك فروة الرأس والشعر به، ثم نتركه لمدّة لا تقلّ عن ساعة قبل غسله بالماء والصابون لتقوية الشعر وتعزيز كثافته وطوله.
القطران وزيت السمسم
نمزج زيت القطران مع زيت السمسم، وندهن بهذا المزيج فروة الرأس جيّداً، ونتركه على الشعر لمدّة لا تقلّ عن ساعتين، وذلك لطرد القشرة من الشعر والحدّ من الفطريات الموجودة في فروة الرأس.
القطران والسدر
نخلط زيت القطران والسدر واللبن بشكل جيد، ثم نطبّق هذا الخليط على الشعر وفروة الرأس لمدة لا تقل عن ساعتين للتخفيف من مشكلة جفاف الشعر وتقصّفه.
القطران والحبة السوداء
نعمل خليطاً مكوناً من زيت القطران ومسحوق الحبة السوداء وزيت الزيتون، وندهن الشعر وفروة الرأس بهذا الخليط لتقوية بصيلات الشعر وزيادة نموّه وكثافته.
فوائد القطران العامة
- مطهّر ومنظّف ومعقّم من الجراثيم، والبكتيريا، والفطريات، والميكروبات وغيرها من الأجسام الضارّة، حيث إنّ زيت القطران يحتوي على حمض الساليسيليك وحمض الساليسيلات اللذين يساهمان في ذلك، ويقي البشرة من الالتهاب الذي تسبّبه البكتيريا والفطريات.
- منشّط للجهاز الهضمي والدورة الدموية في الجسم، يزيد من إفراز الغدد الصماء والعديد من الهرمونات والإنزيمات الأساسية في الجسم، ممّا يساهم ذلك في السيطرة على مستوى السكر في الدم.
- معالج فعّال للحمى، حيث يعمل على تخفيض درجة الحرارة العالية في فترة الإصابة بالحمى وذلك عن طريق زيادة إفراز العرق الذي سيتم طرد السموم من الجسم من خلاله، وهذا يعمل على شفاء المصاب وتحسين حالته الصحية.
- مسكن للآلام الناتجة عن التهابات المفاصل والعضلات والروماتيزم، وعلاج الصداع المستمرّ، وألم الأسنان.
- شدّ البشرة ومنع ظهور علامات الشيخوخة كالتجاعيد والخطوط في الوجه لذلك يستعمل في العديد من مستحضرات التجميل، كما أنّه يقلّل من ترهل الجلد، فهو يتميّز بأنّه مادّة قابضة لذلك فهو يساعد على شدّ العضلات وقبضها، ويعمل على تقوية اللثة.
- تنقية وتصفية الدم وطرد السموم من الجسم عن طريق التبول أو إفراز العرق مثل حمض البوليك في الدم الذي يتمّ التخلّص منه.
- مدرّ جيّد للبول لاحتوائه على بتيولينك والبتولين التي تساعد في ذلك.
- معالجة العديد من مشاكل الجهاز التنفسي مثل احتقان الصدر، والتهاب الشعب الهوائية، واحتقان الأنف، والتهاب الرئة، والبلغم، وذلك عن طريق استنشاق بخار ناتج عن ثلاث قطرات من زيت القطران.
- التخلّص من رائحة الفم الكريهة، وتسوّس الأسنان، وطرد البكتيريا، ويقوّي اللثة، عن طريق المضمضة والغرغرة بخليط مكوّن من قطرة واحدة من زيت القطران، وقطرة من زيت النعناع، وفنجان ماء دافئ.