فوائد المسك الأسود

فوائد المسك الأسود

المسك الأسود

أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم باستخدام المسك الأسود كمطهر طبيعي للجسم، واعتبر ذلك أحد السنن التي يقوم بتأديتها المسلمون للتطهر والتعطر، وذلك بفضل تركيبته الرائعة التي تقي من العديد من المشكلات الصحية، وتعالج الأمراض المختلفة، ويُطلق عليه أيضاً اسم مسك الطهارة، وتختلف أنواع المسك وأشكاله وروائحه وألوانه، فهناك المسك الأبيض وهناك المسك الأسود ولكلٍ منهم صفاته وخصائصه، وقد أوصى الطب القديم والطبّ الحديث باستخدام هذا النوع من المسك للطهارة وخاصة لدى النساء، ويوصى باستخدامة مرة واحدة في الشهر على الأقل، مع الحرص على شراء النوع الأصلي من الأماكن والمحال التجارية المعروفة والموثوقة لتفادي الحصول على مستحضر مقلد قد يتسبّب بالعديد من المشكلات والآثار العكسية.


فوائد المسك الأسود

  • يعتبر من أروع أنواع المسك من حيث الرائحة العطرية التي تدوم لفترة طويلة جداً، حيث توضع على الجسم بشكل مباشر دون أن تترك أية علامات أو بقع أو آثار.
  • يعتبر مفيداً جداً للتخلص من الجراثيم والبكتيريا والميكروبات المتراكمة في مناطق مختلفة في الجسم وخاصة في المناطق الحساسة، مما يساعد على تعقيمها وتطهيرها ويقي من الأمراض والالتهابات والحساسية بأنواعها المختلفة الناتجة عن ذلك.
  • يقضي على كافة الإفرازات المهبليّة المزعجة للمرأة، والتي تقلل من المتعة الجنسية فضلاً عن تسببها في روائح كريهة للمنطقة الحساسة.
  • يقضي على كافة مشاعر الحكّة والتحسّس، ويهدأ من تهيّج واحمرار الجسم وخاصّة في المناطق التي تعتبر بيئة خصبة للبكتيريا والفطريات بسبب قلة التهوية أو بسبب اخطاء شائعة تتمثل في عدم ارتداء الملابس القطنية ووضع المواد ومستحضرات العناية بالبشرة الكيميائية والمعطرة، والتي تسبب شعوراً بالحكة وعدم الراحة.
  • يزيد من القدرة على الإنجاب، كما يساعد على تثبيت الحمل وتقوية صحة المرأة.
  • يحول دون الإصابة بسرطان الرحم القاتل، أي أنه يحمي تلك المنطقة الجذور والشقوق الحرة التي تعتبر مسبباً رئيسياً لنمو وانتشار الخلايا السرطانية، مما يقي من هذا المرض الذي يشكل تهديداً حقيقياً على حياة الإنسان، ولا يقتصر ذلك على سرطان الرحم بل يشمل الوقاية من كافة الأورام السرطانية في حال ما تم استخدامه بطريقة صحيحة وبشكل منتظم، وفي حال تم استخدام النوع المناسب.
  • يفيد المتزوجات وغير المتزوجات، وتختلف طرق الاستخدام بين كل منهما، حيث توصى المرأة المتزوجة باستخدامه مرة واحدة في الشهر بعد الانتهاء من الدورة الشهرية، وذلك بوضع كمية مناسبة على إصبعها ودهنها جيداً على المنطقة التناسلية الخاصّة بها من الداخل، أما غير المتزوجة فتوصى باتباع نفس الطريقة ولكن بدهنه على نفس المنطقة من الخارج.