زيت بذر الكتان
يعرف زيت بذور الكتان باسم الزيت الحار، وهو عبارة عن زيات شفاف يميل إلى اللون الأصفر، يتم استخراجه من بذور الكتان المجففة، ويعد أيضاً من الزيوت المعروفة، التي غالباً ما تستعمل لفوائدها العلاجية، حيث يشكل الأوميجا 3، أي ما يعادل 60% من زيت بذر الكتان، بالإضافة إلى كميات وفيرة من فيتامين ب المركب، ومعدن الزنك، والبوتاسيوم، والأحماض الدهنية.
فوائد زيت بذر الكتان للجسم
وقاية القلب والأوعية الدموية من الأمراض
يقي القلب والأوعية من الأمراض: نظراً لاحتواء زيت بذر الكتان على نسبة عالية من الأوميجا 3، فإن ذلك يساعد على المحافظة على انتظام دقات القلب، وخفض ارتفاع ضغط الدم.
إنقاص الوزن
تناول زيت بذور الكتان يعطي إحساساً بالشبع يدوم لمدة طويلة، وينشط عملية التمثيل الغذائي، ويخلص الجسم من السموم المختلفة.
الوقاية من الإصابة بالسرطان
يحتوي زيت بذور الكتان على كميات مرتفعة من الفيتوإستروجين، والذي يلعب دوراً فعالاً في الوقاية من الإصابة بالسرطان، وخصوصاً سرطان الثدي، وسرطان المبيض لدى الإناث، وسرطان البروستاتا لدى الرجال، كما يعالج الزيت الإصابة بتيفوئيد الأمعاء، ويخلص الجسم من حصوات المرارة، ومن المغص المعوي.
المحافظة على الكولسترول
يحافظ زيت بذور الكتان على نسبة الكولسترول المفيد (HDL) في الدم بنسب طبيعية، فنظراً لاحتواء زيت بذر الكتان على كميات وفيرة من الألياف، والأحماض الدهنية المفيدة، فإنه يقلل نسبة الكولسترول الضار (LDL) في الدم، وبالتالي إبقاء نسبة الكولسترول الطبيعي ضمن معدلاته الطبيعية.
تقوية الشعر والأظافر
تعزز مادة الأوميغا3 الموجودة في زيت بذر الكتان زيادة نمو الشعر، وتقويه، وتجعله أكثر صحةً وحيوية، كما يقوي الزيت الأظافر ويغذيها، ويحميها من التكسر.
تجديد حيوية خلايا الجسم
يجدد زيت بذور الكتان حيوية خلايا الجسم، نظراً لاحتواء زيت بذور الكتان على عناصر مضادة للالتهاب.
الاعتناء بالبشرة
يعالج زيت بذور الكتان حب الشباب، فالأحماض الدهنية التي تتوفر فيه تعالج الكثير من الأمراض الجلدية؛ كالصدفية، والحروق الناتجة عن الشمس، والإكزيما، والوقاية من سرطان الجلد، ويعد أيضاً فعالاً جدا في معالجة حب الشباب، وإزالة آثاره، ومنع سد مسام البشرة، كما يعالج العديد من أنواع القروح التي تصيب الطبقة الخارجية من الجلد، ومنع إصابتها بالالتهابات.
تعديل الحالة النفسية
تزيد مجموعة الأحماض الدهنية نسبة الطاقة في الجسم، وتبقيه نشطاً وحيوياً، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالاكتئاب، أو الشعور بالقلق أو التوتر، كما تخفف أيضاً من نوبات الأرق، واضطرابات النوم.