زيت جوز الهند
يُعرف زيت جوز الهند بأنه الزيت المُستخرج من نبات جوز الهند، وهو يُعتبر من أكثر الزيوت المستخدمة في العالم، حيث يستخدم في تحضير أصناف عديدة من الطعام، بالإضافة لاستخدامه في صنع الكثير من الوصفات الخارجية سواء العلاجية أو التجميلية، وهو يتميز باحتوائه على العديد من المواد المضادة للأكسدة، والبروتينات، والألياف الغذائية، والجدير ذكره أنه يزود الجسم بالعديد من الفوائد العظيمة، وتحديداً كلاً من: الشعر، والبشرة، والجهاز الهضمي، وفي هذا المقال سنتعرف على فوائد زيت جوز الهند على البشرة، بالإضافة إلى فوائده العامة.
فوائد زيت جوز الهند على البشرة
- يرطب الجلد والبشرة، وذلك من خلال دهن الجسم بمقدار منه بعد الاستحمام.
- يجدد خلايا البشرة، ويزيل الميت منها، ويمكن استخدامه من خلال خلط ملعقة كبيرة منه مع ملعقة كبيرة من الملح في وعاء، وتطبيق المزيج على البشرة مع التدليك بحركات دائرية لمدة ست دقائق، ثم شطف البشرة بالماء الدافئ.
- يعالج حروق الشمس، ويمكن استخدامه من خلال خلط ملعقة كبيرة منه مع ملعقة كبيرة من زيت اللوز الحلو، ووضع المزيج على النار حتى يغلي، ثم تركه جانباً حتى يبرد، ووضع المزيج على أماكن الحروق، وتركه لمدة ساعة، ثم شطفه بالماء الفاتر.
- يساهم في إزالة مستحضرات التجميل عن العينين والوجه، ويُستخدم من خلال وضع مقدار قليل منه على راحة اليد، ثم وضعه على البشرة والمنطقة المحيطة بالعينين، ومسح البشرة باستخدام منشفة، ثم غسلها بالماء الفاتر، وينبغي التنويه إلى أنه يجب الحرص على عدم وصوله إلى داخل العينين.
- يرطب الشفاه، ويمنحها مزيداً من النعومة واللمعان، بالإضافة إلى جعلها وردية اللون، وذلك من خلال وضع مقدار قليل منه على الشفاه، ثم مسحه بمنديل ورقي.
- يفتح الأماكن الغامقة في الجسم؛ مثل: تحت الإبطين، والكوعين، والركبتين، ويمكن استخدامه من خلال خلط نصف ملعقة كبيرة منه مع ملعقة كبيرة من عصير الليمون الطازج في وعاء، ووضع المزيج على المنطقة الداكنة مع مراعاة تدليكه بلطف، وتركه لمدة ربع ساعة، ثم غسله جيداً بالماء الفاتر.
- يغذي البشرة، ويمكن استخدامه من خلال مزج ملعقة كبيرة منه مع ملعقة كبيرة من عصير البرتقال الطازج في وعاء، ووضع المزيج على البشرة، وتركه لمدة ساعة، ثم شطفه بالماء الفاتر.
- يؤخر ظهور علامات الشيخوخة.
- ينقي البشرة من السموم والملوثات.
- يُخلص البشرة من العرق الزائد.
الفوائد العامة لزيت جوز الهند
- يعزز عمل الجهاز المناعي، وبالتالي يجعل الجسم أكثر قوة في مواجهة الجراثيم، والفيروسات، والبكتيريا التي يتعرض لها، والسبب احتواؤه على حمض الكابريليك، واللوريك، والكابريك.
- يخفض معدل الكولسترول الضار في الجسم، وبالتالي يقلل احتمالية الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والقلب.
- يضبط مستوى السكر في الدم، إذ إنه يلعب دوراً كبيراً في تحسين إنتاج الإنسولين، وبالتالي يحد من مخاطر الإصابة بمرض السكري.
- ينشط عمل الجهاز الهضمي.
- يقوي العظام، وبالتالي يحد من فرص إصابتها بالعديد من الأمراض؛ مثل: الكسور، وتآكل العظام، وهشاشة العظام.
- يقي من الإصابة بمرض الزهايمر.
- ينقص الوزن الزائد.
- يقي من الإصابة بأمراض السرطان.
- يحافظ على سلامة اللثة والأسنان.
- يزود الجسم بالطاقة والحيوية.
- يضمد ويسكن الجروح والإصابات.