هناك مثل قديم يقول أن الشعر هو ثلثي الجمال ، وذلك للتعبير عن الدور الجمالي الهام الذي يحتلّه شكل الشعر ومظهره على شكل وهيئة وجمال الإنسان وخصوصاً المرأة ، فبات التعامل مع الشعر من أكثر أجزاء الإنسان مدعاة للإهتمام فيما يتعلّق بالمظهر والشكل العام ، وقد برزت أوّل ما برزت طريقة تجعيد الشعر عند الأوروبيين ، والذين يمتازون بشعر ناعم ، يتّخذ نفس الشكل المنسدل في كافة الأوضاع والظروف ، فجاءت فكرة تجعيده صناعيّاً لديهم ، ومن بعد ذلك انتقلت هذه الوسائل من عندهم لتنتشر في كل مناطق العالم ،فليس الأوروبيين وحدهم يمتازون بشعر أملس منسدل بدون تجاعيد فيه ، بل هناك الكثير من الجنسيات الأخرى تمتاز بنفس خاصية الشعر تلك وتحتاج وترغب في تجعيده بعض الأحيان ، فكيف يتم ذلك ؟
هناك العديد من الطرق لتجعيد الشعر ومنها :
1.استخدام بعض المستحضرات الكيماوية والمنتشرة في الصيدليات وأماكن بيع مستحضرات التجميل ، وهي عديدة ومتنوعة وتكاد لا تحصى لكثرتها ، وتعتبر مؤذية للشعر ، لأنها تتدّخل كيميائيّاً في تغيير خصائصه ، مما يمكن أن تسبب أذى له على المدى القصير ويزيد أذاها على المدى البعيد .
2.استخدام المجعّد الحراري . وذلك باستخدام فرشاة خاصّة أو باستخدام اللفّائف وتسليط مصدر هوائي حراري عليها ، يمكن استخدام اللّفائف هنا دون استخدام مصدر حراري لتجفيف الشعر ، بل ترك الشّعر ينشف ذاتيّاً واللّفائف عليه ، وهذه الطّريقة غير ضارّة البتّة للشعر ، لأن الحرارة الصناعيّة تضر الشعر وتعمل على جفافه وتقصّفه وإزالة رونقه وبريقه منه .
3.وهناك طريقة سهلة وطبيعيّة وبدون أيّة أضرار جانبيّة ، ولا تحتاج سوى إلى منشفة فقط ، ومبدأ هذه الطريقة يقوم على عدم تنشيف الشعر بعد الإنتهاء من غسله ، ودفعه عشوائيّاً إلى الأمام ، وإحاطته كله بمنشفة كبيرة نسبيّاً ، تقوم بلمّه جميعه كيفما اتّفق وهو على حالته مبلولاً ومتكتلاً وقبل أن يجف ، وربط المنشفة وعقدها عليه ، وتركها لفترة كافية من الزمن بحيث يتم تنشيف الشعر ذاتيّاً ، ثم إزالة المنشفة بعد ذلك ، وسيكون الشعر قد اكتسب تجعيدات طبيعية تحتفظ بلونها وصفائها ورونقها الأصلي والطبيعي .