من علامات الأنوثة و الجمال لدى المرأة صوتها ، فالصوت الناعم مثال للفتاة الناعمة و الجميلة في مجتمعنا العربي ، و أيضاٌ يعتبر مقياس لجمال المرأة في كافة أنحاء العالم . و غالباً ما تواجه العديد من الفتيات مشكلة في تنعيم أصواتهن، وتعتبر هذه المشكلة كبيرة في حد ذاتها، وقد تبدو هذه المشكلة لدى بعض الفتيات معقدة .
و هنالك العديد من الطرق المستخدمة في تنعيم صوت المرأة ، و منها التقليدية و التي تعتمد على الطب الشعبي و الوصفات العشبية ، و منها الحديثة التي تعتمد على إجراء العمليات الجراحية .
تستغرق عملية تنعيم الصوت حوالي الساعتين و يجب ان تكون الفتاة تحت التخديرالكامل . حيث تجرى منظار يدخل من الأنف مروراً إلى الحنجرة حتى يتمكنوا من حقن مادة معينة في الأحبال الصوتية . و تساعد هذه المادة في تغيير و تعديل نبرة الصوت . و لكن بعد هذه العملية على الفتاة الإمتناع عن الكلام فور إجرائها و لمدة أسبوعين بهدف إراحة الأحبال الصوتية . تهدف هذه العملية في القضاء على الصوت الخشن للفتاة و تحويله إلى صوت ناعم جداٌ و مميز .
و نظراٌ لأن العملية تجرى تحت التخدير العام الكامل ، فإن الطبيب لا يستطيع التحكم بنبرة الصوت و نوعيته أثناء العملية ، و بالتالي لا يمكن معرفة النتيجة النهائية التي يمكن الحصول عليها أو التنبؤ بها ، إلا بعد مرور إنقضاء فترة النقاهة . مما قد يحدث مشكلة ما في بعض الأحيان . كما و ينصح الطبيب بتناول المشروبات الساخنة و العسل بعد إجراء العملية مباشرة و لمدة أسبوعين للحصول على أفضل النتائج .
لكن هنالك طرق تقليدية دون الحاجة لإجراء العمليات لتنعيم الصوت ، بل يمكن استخدام الوصفات الشعبية المجربة لتنعيم و تصفية الصوت و منها :
- تناول ملعقة من العسل يومياٌ مع اليانسون ، فهي تساعد في تنعيم الصوت بشكل كبير و لا تحتاج إلى جهد كبير .
- استخدام مغلي الزعتر كطريقة تحضير الشاي العادي تماماٌ ، و من ثم يحلى بالسكر البني أو العسل حسب الرغبة بشكل يومي لمدة لا تتجاوز الشهر .
- مضغ السكر الفضي على فترات لتحسين و تنعيم الصوت ، حتى أنه ينصح به في حلات نزلات البرد عند أختفاء الصوت أو عندما يصبح مبحوحا ُ و غير واضح .