طول القامة كان من المتعارف عليه قديماً أنه ناتج عن عوامل وراثية لكن في الوقت الحالي أظهرت الدراسات بأن الوراثة ليس لها أي دخل في جعل طول القامة أو قصرها، فالعديد من البلاد المتعارف عليها بأنها كانت طويلة القامة الأحفاد قصار القامة والعكس صحيح، فيجب معرفة أن العديد من العوامل تساعد في التحسين من علمية طول القامة بالعمل على تناول الغذاء بشكل سليم وخصوصاًًُ الأكل الذي يحتوي على الكالسيوم مثل شرب الحليب، تناول الأسماك، تناول الخبز الأسمر بكثرة لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف، مع الابتعاد عن الدهون، والعديد من الأطباء قاموا باكتشاف العديد من الوصفات التي تحتوي على مكونات لتطويل القامة لكن هذا يعمل على ظهور آثار جانبية مع العمل لكن يجب التأكد بأن أهم العوامل هي الحصول على الغذاء المتوازن مع بعض التمارين الرياضية، والعمل على بعض الأعشاب التي تساعد في عملية تطويل القامة، كل هذه الأمور ستم التعرف عليها من خلال الآتي:
أولاً: من أهم الأشياء الواجبة لنمو صحي وسليم:-
1-شرب كمية كبيرة من الماء، يمكن تقديرها لترين او ثلاثة حسب استطاعتك.
2-الغذاء الصحي المتوازن المبتعد عن الدهون.
3-التعرض لكمية مناسبة من أشعة الشمس.
4-شرب الحليب، تناول السمك والكبدة.
5-تناول المأكولات المحتوية على الكالسيوم، مع النوم الكافي حسب المعدل الطبيعي وهو عبارة عن 7 أو 8 ساعات.
6-تناول الخبز الأبيض، وخصوصاً الخبز الأسمر بسبب احتوائه على الألياف.
7-التركيز في الحمل على تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على مواد جيدة لنمو العظام.
8-العمل على النوم على الظهر مع التمدد والاسترخاء في النوم حتى يتمكن الجسم من الحصول على راحته.
9-عدم حمل الأشياء الثقيلة خصوصاً في مقتبل العمر، يحيث لا يجب أن يتم حمل أشياء ثقيلة قبل سنة 21 وهو السن المتعارف عليه لتوقف النمو.
10-السباحة بشكل مستمر، فيجب عمل تمرين السباحة يومياً لتعمل على تطويل القامة، مع العمل على التثبت بقضيب حديدي أو بباب حديدي والتدلي منه بالتدريج.
ثانياً:- سنتحدث عن تطويل القامة بالأعشاب الطبيعية من خلال:
كوب من الحليب المذاب بفصين من الثوم المبشور، يتم تناوله يومياً مرتين صباحاً ومساءاً.
نصف ملعقة من حبة البركة مع القليل من طحون نوى التمر بحيث يتم تحميصه وطحنه للاستفادة منه، ويمكن شربه مع حليب الإبل ويشرب مرتين يومياً.
شوربة نخاع العظم مع شوربة البصل.
ممارسة السباحة وبعض الرياضات مثل المشي السريع والقفز يومياً على الأقل لنصف ساعة.
تناول الفجل مع الطعام.
يهرس الأفوكادو مع اللبن الزبادي، بحيث يخلط مع بعضه ويتم تناوله.
نغلي ملعقة من شاي عشبة ذنب الخيل لمدة 3 ساعات، وبعدها يضاف ملعقة من السكر، ويمكن تناوله ساخناً أو بارداً.
ثالثاً:- الحديث عن التمارين الواجب عملها:
السباحة، لعب كرة الطائرة، كرة التنس، تسلق حائط يكون طوله مترين ونتدلى منه، مع العمل على تواجد هذه الألعاب في الحدائق، القفز من مكان معين مع فرد اليدين.
في النهاية نقول بأن تطويل القامة ليس أمراً وراثياً بل ناتج عن طريقة الغذاء من وجود الطفل في بطن والدته حتى بعد خروجه، والعمل على حصوله على الغذاء المناسب لتكوين جسمه، والمهم هو الحصول على أفضل النتائج من الغذاء ومن التمارين الواجب اتباعها، مع العمل على اعطاء بعض النصائح لتطويل القامة بالأعشاب.