كيف أهتم ببشرتي وجسمي

كيف أهتم ببشرتي وجسمي

العناية بالجسم

يحتاج جسم الإنسان في مختلف المراحل العُمرية إلى عناية خاصة على كافة الأصعدة لضمان الحفاظ على صحته وقوته، وللتقلّيل من احتمالية الإصابة بالأمراض الصّحية والمشكلات الجمالية المختلفة التي تؤثر بشكل سلبي على العيش السليم وعلى ثقة الإنسان بنفسه وبمظهره الخارجي وبصحة أجهزه جسمه الداخلية وسلامة عملياته الحيوية، ويتطلب ذلك الاهتمام بالجسم داخلياً وخارجياً. سنعرض في هذا المقال أبرز الطرق الكفيلة بالعناية بالبشرة والجسم على حدّ سواء، وأهم العادات الصّحية الخاصة بهذا الشأن، والتحذير من بعض العادات الأخرى.


كيفيّة الاهتمام بالبشرة والجسم

  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يقوم على تناول كافّة الأطعمة الغنيّة بالعناصر التي يحتاجها الجسم بكمياتٍ معقولة، بما في ذلك الفيتامينات، والمعادن، والأملاح، والأحماض؛ حيث إنّ أيّ نقص في هذه العناصر من شأنه أن يلحق ضرراً في صحة كلّ من الجسم والبشرة في آن واحد، وفي هذا الصدد يُوصى بتناول الخضراوات والفواكه، والتقلّيل قدر الإمكان من الأطعمة المُصنّعة والملوّنة وذات السعرات الحرارية العالية جداً.
  • تناول كميات كبيرة من الماء، وبمعدلٍ لا يقلّ عن لترين بشكلٍ يوميّ على الأقل، وذلك لضمان تجديد خلايا الجسم، وترطيب الجلد.
  • النوم لساعات كافية، وبمعدل لا يقلّ عن ثماني ساعات للشخص البالغ، وذلك للحفاظ على صحة الوظائف الدماغيّة، والمظهر الجمالي للجلد وعلى نضارة البشرة، ولعدم ظهور الهالات السوداء.
  • الاسترخاء والترفيه عن النفس، لضمان الاستقرار والتوازن النفسي.
  • العناية بنظافة البشرة، وذلك من خلال تنظيفها مرتين يوميّاً على الأقل من الشوائب والأوساخ، والحرص على تقشيرها مرة في الأسبوع لإزالة الخلايا الميّتة، وكذلك الاهتمام بنظافة الجسم، وذلك بإزالة الشعر الزائد والاستحمام بشكلٍ مستمر، واستخدام المستحضرات الطبيعيّة المرطبة الخاصّة بالعناية بالجسم.
  • تناول الأعشاب النباتيّة، والعصائر الطبيعيّة المضادة للأكسدة وخاصّة الحمضيات منها، وذلك لتأخير ظهور علامات التقدّم في السن، بما في ذلك التجاعيد والخطوط الرفيعة وغيرها.
  • الحرص على عدم الإفراط في تناول الأطعمة المختلفة، وتجنّب السمنة، من خلال تناول الأطعمة المحفّزة للأيض.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ مستمر، وبمعدلٍ لا يقلّ عن ساعة يومياً.
  • علاج الحبوب التي تظهر على البشرة، ويستحسن اللجوء إلى الطرق الطبيعيّة للتخلّص من آثارها.
  • العناية بالشعر وتغذية بصيلاته لتقوية نموّه، وذلك عن طريق استخدام الزيوت الطبيعيّة كزيت الزيتون، وزيت الخروع، وزيت جوز الهند وغيره، ومقاومة القشرة الناتجة عن جفاف فروة الرأس، والتخفيف من استخدام المصفّفات والصبغات الحارقة للشعر.
  • التخلّص من الأماكن الداكنة في الجسم، وذلك بتدليكها بعصير الليمون، أو ماء الورد، أو شرائح الخيار.