تغيرلون البشرة
التصبغ أو تغير لون البشرة عبارة عن اضطرابات ناتجة عن تلفٍ في خلايا الجلد تؤثر في حصوله على صبغة الميلانين التي تعطي لون البشرة، والجلد، ويسير التصبغ في اتجاهيين متعاكسين على النحو الآتي: زيادة في إنتاج الميلانين مما يؤدي لتحول الجلد إلى لون أغمق، وهذا ما يحصل في مرحلة الحمل، أو خلال التعرض لأشعة الشمس، أما الاتجاه الآخر فيتمثل في إفراز نسبة أقل من الميلانين، وبالتالي بشرة تحمل لوناً أفتح، ومثال ذلك مرض البهاق الذي يعتبر أحد أكثر الأمراض انتشاراً في العالم.
اضطرابات تغير لون البشرة
- نقص التصبغ: يشير إلى إنتاج الخلايا لكمية قليلة من صبغة الميلانين، مما يؤدي للإصابة ببعض الأمراض الجلدية.
- فرط التصبغ: يحدث نتيجة لإنتاج كمية عالية فوق الطبيعي من صبغة الميلانين ناتج عن: المخدرات، أو التعرض المفرط لأشعة الشمس.
أسباب تغير لون البشرة
- التعرض لأشعة الشمس فترات طويلة.
- التغيرات الهرمونية.
- الالتهابات الجلدية.
- عوامل وراثية.
- مشاكل في الكبد.
أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بتغيرات لون البشرة
- أصحاب البشرة السمراء.
- تراكم الجلد الميت في الأماكن المعرضة للاحتكاك.
- الأماكن المكشوفة للأشعة الشمس لفترات طويلة.
- النساء الحوامل، ومرضى الغدة الدرقية.
- التعرض للضغوطات النفسية، والأرق.
- استخدام بعض الأدوية، والالتهابات الجلدية.
- تناول الطعام غير الصحي.
التشخيص
يتم تشخيص الإصابة بالتصبغ، وتحديد نوعه من خلال فحص مصباح وودز الذي يستخدم الأشعة فوق البنفسجية لإظهار التصبغ الموجود في الجلد من خلال التغيرات التي تطرأ على لون الإشعاع، فيتم الفحص في داخل غرفة مظلمة مما يسمح للضوء بالتسليط على أماكن التصبغ في الجلد، ومن خلال التغييرات التي تطرأ على لون الضوء يمكن استنتاج نوع التصبغ، وأسبابه، فاللون الزهري على سبيل المثال يدل على وجود بكتيريا تؤثر على لون الجلد.
العلاج
- التقشير الكيميائي الذي يحفّز إعادة إنتاج الخلايا الجلدية.
- حقن البشرة بحقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية.
- العلاج بالليزر.
- علاج مايكروديرما التقشير الكيميائي، والذي يعمل على التخلص من خلايا الجلد الميتة والميلانين الزائد.
أساليب الوقاية
- تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، إذ تعمل الأشعة فوق البنفسجية على تحفيز التصبغات الجلدية.
- استخدام كريم واقي شمس مناسب وبدرجة حماية مناسبة.
- عمل جلسات تقشير بشرة.
- تناول وجبات غذائية غنية بالمواد الغذائية المتكاملة.
- عمل مراجعات دورية عند الطبيب المختص في حالات الضرورة.
ويجب الإشارة إلى أن تصبغات الجلد قد تكون سطحية سهلة العلاج، وأحياناً قد تكون عميقة داخل الجلد وهذا هو الأصعب علاجاً.