الزعتر
هو نوعٌ من الأعشاب ذي الطّعمِ اللاذعِ والحار نوعاً ما، والذّي يتميّز برائحته الطّيبةِ والعطرةِ ولونهِ الأخضرِ القاتم، ويتمّ استخدامه بشكلٍ واسعٍ وكبيرٍ في الطّبخ وخاصّةً في المطبخ العربيّ، ولعلاج العديدِ من الأمراضِ والتخلّصِ من المشاكلِ الشّائعةِ للبشرةِ نظراً لتركيبتهِ الفريدةِ وفوائده المتعددة. سنعرض في هذا المقال فوائدِ الزّعترِ للوجهِ وفوائدهِ الأخرى.
فوائد الزّعتر للوجه
يُفتّح الزعتر لون البشرة، ويُوّحد لونها، ويُخلّصها من الهالات السّوداء، والرّؤوس السّوداء، كما يُساهم في ترطيب البشرة الجافةِ، ويمدّها بالعديد من المعادن والفيتامينات المُهمّةِ، ويعالج بعض المشاكل الجلديةِ كالأكزيما، ومختلف الحروق الجلديّة وخاصّةً حروق الشّمسِ لاحتوائهِ على العديد من المكوّناتِ المضادّةِ للأكسدةِ المفيدةِ للبشرة، ولتحفيز إنتاجِ الكولاجين لمنعِ ظهورِ التّجاعيد.
يُمكن خلط ملعقتين من زيت الزّيتون، مع ملعقتين من زيت الزّعتر، ومزجهم معاً جيّداً، وتطبيق المزيج على الوجهِ لمدة نصفِ ساعةٍ، وغسل الوجه بالماء الفاتر، ومن المفضلِ عملُ هذا المزيجِ مرتين أسبوعياً، وتطبيقه على البشرة للحصول على نتائجَ رائعة.
فوائد الزّعتر الأخرى
- معالج للعديد من الالتهابات كالتهابات الشّعب الهوائيةِ، والسّعال الدّيكي، ومُخلّص من مرض الرّبو والبلغم، ويعمل كمهدئ لضيقِ التّنفس، فيمكن استخدامُ مغلي الزّعتر بدهنِ الصّدرِ قبل النّومِ للشعور بالرّاحة.
- مسكنٌ فعالٌ للألم ومطهّرٍ للدورةِ الدّمويةِ، ومنشّطها.
- مُقوٍّ لجهاز المناعة، ومانعٌ لتصلّب الشّرايين، والعديد من أمراض القلبِ، وذلك بالتخلص من الكولسترول الضّار.
- مخلصٌ من التهاب المسالكِ البولية والمثانة، ومُخلّص من المغص الكلويّ.
- طاردٌ للغازات، ومانع لتخثّر الدّم، كما يزيد من امتصاص المواد الغذائيّة.
- معالجٌ لحالات الإسهال وانقباض المعدة.
- طارد للفطريات وخاصّةً فطريات الأميبيا، وقاتل جيد للميكروبات لاحتوائهِ على مادة الكارفكرول.
- مُقوٍّ للذاكرةِ ومُسرّع لعمليةِ تخزينِ المعلومات والقدرة على الاستيعاب.
- منشطٌ للدورة الدّموية في فروةِ الرّأس فيمنع تساقط الشّعر، ويساعد في الحصول على شعرٍ صحيّ وطويل.
- مُخلّص من التهاب اللّثة وألم الأسنان، كما يقي من تسوّس الأسنان.
- معالج لالتهاب الحلق، وخافض جّيد للحرارة.
- معالج لبعض حالات الثّآليل.
- مستخدم لصناعة العديد من العطور والموادِ التّجميليةِ ومزيل للعرق.
- مفتت لحصى الكلى.
- حافظُ للحوم لفترة طويلة وخاصّة للشواء.
- مساهمٌ في علاجِ مرض السّكري، والتّقليل من أعراضه.
- منقٍّ للدّم من السّموم، فيمكن شربُ مغلي الزّعترِ مع العسل.
- مُخلّص من جفاف العين، ومُقلّل من إصابة العين بالمياه الزّرقاء، ومُنشّط للنّظر.
طريقة إعداد مغليّ الزعتر: يغلى القليل من عروق الزعتر وأوراقه مع كوبٍ من الماء المغليّ ويُشرب كالشاي، ويمكن تناول مغلي الزعتر بنسبة ملعقةٍ لكل كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان مع إضافة ملعقةٍ من عسل لتحليته.
