ما هي أضرار الليزر

ما هي أضرار الليزر

اللّيزر

تعني كلمة الليّزر تضخيم الضوء باستخدام طريقة تنشيط انبعاث الإشعاع، وتعمل تقنية اللّيزر نتيجةً للتأثير الرنّان، حيث يُنتج اللّيزر حقلاً كهرومغناطيسياً متماسكاً، ولكل موجة ناتجة عنه نفس التردد والطور.


يعدّ اللّيزر من أنواع الأشعة الضوئيّة وينتشر من خلال موجات منتظمة من الضوء عالي الطّاقة، ويتّصف طورها الضوئي بالانتظام، ويخرج على هيئة ومضات قصيرة في فترة زمنيّة قليلة جداً.


يُنتج اللّيزر من خلال تحفيز الذّرة لإنتاج كميّة كبيرة جداً من الفوتونات، ثمّ يتم تركيزها على مكان محدد، والمراد معالجته باللّيزر، وهناك علاقة طرديّة بين عدد الذّرات وكميّة الفوتونات النّاتجة، لذلك تكون كفاءة اللّيزر أكبر في حالة زيادة عدد الذّرات، ويتّصف اللّيزر بأنّه يمتلك طولاً موجيّاً محدداً، مما يجعل من السهل تسليط الأشعة على مكان واحد فقط.


أصبح الليزر يُستخدم على نطاقٍ واسع في وقتنا الحاضر، إلّا أنّ استخدامه قد يؤدّي إلى مجموعة من الأضرار التي تلحق الضرر بالأجزاء المعالجة، وسنتعرّف في هذا المقال على الأضرار الناتجة عن استخدام أشعة الليزر.


أضرار استخدام أشعة الليزر

في الوقت الحالي ينتشر استخدام الليّزر بشكل كبير وملحوظ وفي مجالات واسعة، وعلى الرّغم من الفائدة الّتي تنتج من استخدامه، إلّا أنّه قد يُصيب الإنسان ببعض الأضرار في الأجزاء الّتي تمّ تعريضها للأشعة، وما يلي الأضرار الناتجة عن استخدام اللّيزر:

  • أضرار جلديّة:
    • الإصابة بتصبّغات الجلد؛ وتعني تصبّغات الجلد ظهور بقع لونها أبيض، وتظهر هذه البقع على الجلد بسبب عدم إمكانيّة الميلانين من الوصول إلى الجلد بسبب تعريضها للّيزر، وقد تكون التصبّغات عبارة عن بقع غامقة اللّون؛ وتظهر بسبب حدوث زيادة في إفراز مادّة الميلانين في المنطقة التي تمّ تعريضها لليزر.
    • حدوث تهيّج وتورّم في الجلد، وظهور بعض الانتفاخات، والإصابة بحكّة في المنطقة المعرّضة للأشعة؛ وتعدّ هذه الأضرار مؤقّتة وتزول بعد فترة من الاستخدام.
    • الإصابة ببعض الألم الموضعي، وبعض الوخزات في المنطقة المتعرّضة.
  • أضرار في العين، وتعد العين من الأعضاء الحسّاسة في الجسم وقد تُصاب بأضرار كبيرة عند استخدام اللّيزر، لذلك يجب الاهتمام وأخذ الحيطة والحذر عند معالجتها بالأشعة، فقط تُسبب بعض الأخطاء باستخدام الليّزر إلى حدوث أضرار بالغة في العين، ومن هذه الأضرار الحاصلة ما يلي:
    • حدوث ضغط في سوائل العيّن.
    • الإصابة بجفاف في القرنيّة.
  • أضرار عامّة في الجسم:
    • الإصابة بالعدوى: عند المعالجة باللّيزر تُصبح المنطقة المعالجة حسّاسة جداً وتُصاب بالتهيّج؛ لذلك تُصبح أكثر معرّضة للإصابة بالعدوى بشكل أكبر، فيجب الاهتمام في تنظيفها بشكل مستمر.
    • الإصابة بالحروق: تتميّز أشعة الليّزر بارتفاع درجة حرارتها بشكل كبير؛ لذلك من الممكن أن يُصاب الجلد الحسّاس ببعض الحروق عند المعالجة بالأشّعة، وتختلف إمكانيّة الإصابة بالحروق ودرجة الحروق باختلاف نوع الجلد وطبيعته، ونوع بشرة الجسم.