فيتامين ج

قبل الحديث بشكل مفصّل عن فوائد فيتامين ج "Vitamin C" ودوره الحيويّ في المجالات المختلفة، سواء الصّحة النفسيّة، أو العقليّة، أو البدنيّة، لا بدّ من تسليط الضوء على أهميته وأبرز المصادر التي يتمّ من خلالها الحصول على كميّات كافية منه، حيث يتمثّل هذا الفيتامين في كونه أحد أبرز وأهمّ الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء ويطلق عليه علميّاً اسم حمض الأسكوربيك، وذلك نتيجة لاستخراجه من سكر الجلوكوز الطبيعي.

يتواجد بنسب عالية جداً في العديد من الأطعمة على رأسها الفواكه الحمضيّة وبعض أنواع الخضروات، بما في ذلك كلّ من الليمون، والبرتقال، والبندورة، والقرنبيط وغيرها، كما ويمكن الحصول عليه من مصادر غير طبيعيّة، والتي تتمثّل في كبسولات المكمّلات الغذائيّة، ويعد هذا الفيتامين مسؤول بصورة مباشرة عن إمداد الجسم بالطاقة والحيوية، فضلاً عن الوقاية من العدوات الفايروسيّة والجرثوميّة المسبّبة للأمراض، كما ويلعب دوراً مذهلاً في الحفاظ على صحة الجلد والبشرة، ويمنحها لوناً ناصعاً ونضارة عالية، وفيما يلي أبرز الوصفات الكفيلة بتحقيق هذا الجانب، فضلاً عن فوائده العامّة.

وصفة فيتامين ج للتبييض

• خليط عصير الليمون المساعد على التخلص من اللون الداكن للبشرة والجلد، وذلك بوضعه فوق المناطق المراد تفتيحها لمدّة لا تقلّ عن ربع ساعة يومياً.
• خليط الليمون والعسل لتحقيق نفس الغرض.
• فرك الوجه بقشور البرتقال.
• عصير الطماطم المفيد جداً لتغذية البشرة، وتجديد الخلايا.
• طحن حبتان من كبسولات فيتامين ج، أو خلط قرصان من الفوار الخاص به، وإضافة أربع حبّات من الليمون مع ما لا يقل عن فنجان من زيت اللوز المُر، وخلط هذه المركبات مع بعضها البعض حتى تصبح مزيجاً متماسكاً ووضعها على البشرة لمدّة خمس دقائق ثمّ غسلها جيداً.
• يحفز من إنتاج كل من الهيدروكسي برولين والهيدروكسي ليزين المفيدان جداً لإنتاج الكولاجين.

فوائد فيتامين ج للبشرة

• يعد فيتامين ج من أقوى المضادات الطبيعيّة للأكسدة، مما يقيّ البشرة من الظهور المبكر لعلامات التقدم في السن والشيخوخة، كالتجاعيد وغيرها.
• يعتبر من أفضل المضادات الطبيعيّة الحيويّة، ويقي بالتالي من ظهور الحبوب والندوب، من خلال محاربة الالتهابات والحساسيّة، وتطهير البشرة بعمق من الشوائب المسببة لذلك.
• يزيل البقع الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، وآثار حبّ الشباب.
• يساعد على التخلّص من الهالات السوداء تحت العيون.
• يخلص من علامات الإجهاد والشحوب، ويجدّد حيويّة البشرة.

يوصى بعد ترك خليط فيتامين ج على البشرة لمدّة طويلة، واستخدامه بعد الاستشارة الطبيّة تفادياً لحساسيّة بعض الأشخاص لمكوّناته.